أطلق المنتدى الإسلامي بالشارقة المجلس العلمي في مدينة خورفكان، ويتناول تفسير وبيان طيات سورة لقمان المكية، وجوانب تفسيرية متنوعة منها، والوقف عن قرب على المعان الإيمانية والتربوية والأخلاقية فيها، وتعزيز غرسها بالمجتمع، ويعتمد المجلس على شروح ثلاثة تفاسير: تفسير القرآن العظيم، لابن كثير، وتفسير الجلالين، لجلال الدين المحلي، وجلال الدين السيوطي، وتفسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان لعبد الرحمن السعدي، وهذا ويشهد المجلس المنعقد في مسجد عمر بن الخطاب إقبالاً واسعاً من المهتمين بالبرامج الثقافية للمنتدى الإسلامي بالمنطقة الشرقية، وعدد من الطلبة والدراسين في علوم القرآن والتفسير .

ويهدف هذا المجلس بشكل مباشر إلى بث معاني القرآن الكريم في المجتمع، ونبذ التأويلات الباطلة، والأخلاق السيئة، بهدف دعم الوعظ والإرشاد لما تشتمله السورة من وصايا جليلة للحكيم لقمان إلى ابنه، وهذه الوصايا كانت عن التحدذير بالشرك بالله عز وجل، والدعوة للأخذ بمنهج بر الوالدين، وخصوصاً الأم، وتحث لتأمل قدرة الله -تعالى- ومراقبته، وإلى إقامة الصلاة، وكما تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، ورفض التكبر والتعالي على الناس، وتُشيع قيم التوسط والاعتدال في الأمور كلها، وتنهى عن رفع الصوت؛ وتكشف أسرار عظيمة في الإقناع بالإقناع والحجة.

ويعقد المجلس العلمي في مسجد عمر بن الخطاب، بعد صلاة المغرب على يد الشيخ علي محمد علي الواعظ بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف – ويهدف هذا المجلس بشكل مباشر إلى بث معاني القرآن الكريم في المجتمع، ونبذ التأويلات الباطلة، والأخلاق السيئة، من خلال بيان أهمية التفسير الرصين في فهم خطاب الله، وتحصين الأفراد بالفهم الصحيح لنبذ الأفكار والأخلاق الهدامة، إضافة إلى بيان الأوجه التفسيرية المتعلقة بسورة لقمان، وغرس الأخلاق الحميدة والقيم المبثوثة فيها.

ويؤكد المنتدى الإسلامي ضمن أنشطة الثقافة الإسلامية على أهمية أحياء المساجد الإمارة، كدور للعبادات ومنابر لأعمار القلوب بين أفرد المجتمع، وتتجلى أهمية المساجد في التربية والإعداد والتثقيف والتوجيه المجتمعي، وللذكر ولتدارس علوم القرآن وحض أفرد المجتع للأخذ بأحسنها، والتزين بمكارم الأخلاق، هذا وللمنتدى دور علمي وأكاديمي في نشر العلوم ودعم مبادرات الإمارة .